السبت، 18 مايو 2013

موجز الحروب الصليبية مصورا


موجز الحروب الصليبية مصورا






الحروب الصليبية

الصراع الإسلامي الصليبي

حملة قام بها الفقراء والاقنان وجمهور قليل من الفرسان ، حيث كان الوعد الكنسي بالخلاص والفوز بالغنائم سببا مقنعا لمغادرة حياتهم البائسة والتوجه إلى تحرير القدس. وهذه الحملة قادها بطرس الناسك حتى وصولها إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. وكانت الجموع تندفع دون توقف ودون انتظار أوامر القيادة، خلفت وراءها خرابا ونهبا في المجر والصرب واليونان وآسيا الصغرى، حتى سحقتهم قوات السلاجقة الأتراك في 21 أكتوبر عام 1096 م. وكان عدد الصليبيين 25 ألف رجل.


اوربان التانى بيدشن الحروب الصليبيه فى كليرمونت 1095








أطفال الفرنجة أو الصليبين

أسفرت الحملة الأولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالاضافة إلى عدّة مناطق حكم صليبية أخرى ،كالرها(اديسا) وإمارة إنطاكية وطرابلس بالشام
.ولعبت الخلافات بين حكام المسلمين المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها ، كالخلافات بين الفاطميين بالقاهرة ،والسلاجقة الأتراك بنيقية بالأناضول وقتها .وباءت المحاولات لطرد الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الأفضل الفاطمي الذي وصل عسقلان ولكنه فر بعدها أمام الجحافل الصليبية التي استكملت السيطرة على بعض البلاد الشامية والفلسطينية بعدها.

البابا أوربان الثاني وهو يخطب في إجتماع كليرمونت
البابا أوربان الثاني يُطق صكوك الغفران لللمستجيبين لدعوته في الحروب الصليبية
صكوك الغفران كانت عبارة عن أختام ممضاة من البابا أو من ممثّلي المجمع الكنسي

تخويف الناس و تهديدهم بالعقاب الالاهى على الخطايا و الذنوب كان من وسائل الوعظ
بطرس الناسك ( سفاح جيش الرب ) وهو يقود حملة الرعاع
بطرس الناسك وهو راكع أمام البابا أوربان الثاني


خريطة للدول التي جاءت منها جيوش الحملة الصليبية الأولى
 الصليبيين اعتبروا عنفهم حرب عادله"
الكانيباليه كانت من الفظايع اللى مارسها الصليبيين وقت الحروب الصليبيه.
الفقر والجوع من دوافع الحروب الصليبية
 الحملة الصليبية الأولى
الحملة الصليبية الثانية

دعا البابا اينوقنتيوس الثالث إلى الحملة الصليبية الرابعة وكانت خطة الصليبيين الأولية تتلخص في دفع القوات إلى مصر, لضرب القوة الإسلامية الكبرى في المنطقة .ثم شن الحرب منها باتجاه القدس .لكن البندقيين الذين تولوا أمر توجيه وتوفير وسائل النقل والغذاء للحملة مقابل 85 ألف مارك ذهبي ، اثّروا في مسار الحملة ووجهوها إلى القسطنطينية عمدا . لأن الصليبيين لم يوفروا المبلغ المتفق عليه . وأسفرت الحملة عن تخريب وتدمير القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ومركز الثقافة الإغريقية العريقة ، ولم تتخذ البابوية إجراءات فعلية تجاه هذا الحدث . وكانت تلك الحملة تمثل انحطاط الحملات الصليبية التي أصبحت فيما بعد بحاجة إلى تبرير مقنع ، بعدما كانت أمرا إلهيا باسم الكنيسة.
الأمراء المشاركين في الحملات الصليبية من الأولى حتى الرابعة
الأمير بوهيموند بن روبرت جويسكارد أمير نورمانديا
الأمير تانكريد ابن شقيقة الأمير بوهيموند
الأمير جوسلين دي كورتناي
الأمير روبرت الثالث أمير نورمانديا

الأمير روبرت الثاني كونت فلاندرز
الأمير روجر الأنطاكي
الأمير ريمون دي سان جيل الرابع كونت تولوز .
الأمير بولديون دي بولون الأول وأول ملك لأورشليم
احتلال الصليبيين لبيت المقدس وقتلهم مائة ألف من سكانها
الناصر صلاح الدين وامامه الأسرى الصليبيين
معركة حطين بين الصليبيين والمسلمين
نصب تذكاري لريتشارد قلب الأسد أمام البرلمان الانجليزي في لندن
قاد الحملة السادسة   كل من: الإمبراطور فريدريك الثاني وهنشتاوفن الألماني الذي أراد أن يحقق مقاصده دون أن يسحب سيفه من غمده في صيف 1228 ، ولم تحظ هذه الحملة بمباركة البابوية بل حرم الإمبراطور من الكنيسة لتأخره في تنفيذ نذره بأخذ الصليب .تفاوض فيها فريدريك مع السلطان الكامل مما أسفر في فبراير 1229 عن صلح لمدة 10 سنوات تنازل بمقابله السلطان عن القدس باستثناء منطقة الحرم ، وبيت لحم والناصرة وقسم من دائرة صيدا وطورون (تبنين حاليا) وكانت الحملة الأولى التي لا تبارك انطلاقها البابوية
الحملة الصليبية الخامسة على مصر









 















الحملة الصليبية على تونس
انطلق في هذه الحملة لويس التاسع ملك فرنسا في عام 1270 بعد حوالي 3 سنوات من التأخير ، وقد قام بها عدد قليل من البارونات والفرسان الفرنسيون ، إذ أن فشل الحملات الجلي وانحطاط سمعتها صدهم عنها ، حتى ان مؤرخ سيرة حياة لويس التاسع الذي رافقه في حملته السابقة رفض الانضمام إليه هذه المرة ، ويروي هذا المؤرخ أن نبأ الحملة الجديدة كان مفاجئا للغاية بالنسبة له شخصيا وبالنسبة للأشخاص الآخرين المقربين من الملك ، وانه أذهل البارونات ، وكانت المعارضة مجمع عليها تقريبا واضطر الملك إلى شراء حماسة الأسياد بالمال ، ونذر مع الملك النذر الصليبي أبناءه الثلاثة وبعض تابعي الملك الآخرين ، واتفق على أن توجه الحملة نحو تونس.






















الحملة الصليبية التاسعة والتعاون الصليبي التتاري




 



























معركة ملاذ كرد
خرج ملك الروم في ثلاث مائة ألف مقاتل، ونزل على "مَنْبج" وأحرق القرى بينها وبين أرض الروم، وقتل رجالهم، وسَبَى نساءهم وأولادهم.
وفزع المسلمون في حلب فزعًا عظيمًا، ولم يكد العام ينتهي حتى عاود ملك الروم هجماته بجيش كثير العدد والعدة يريد القضاء على الإسلام والمسلمين، حتى وصل إلى "ملاذ كرد" من أرمينيا، ولكن "ألب أرسلان السلجوقي" سار إليه في خمسة عشر ألفًا، وكله إيمان بالله، ويقين بأن الله ناصر دينه، قائلا : "إنني أقاتل محتسبًا صابرًا، فإن سلمت فبنعمة من الله تعالي، وإن كانت الشهادة فإن ابني "ملكشاه" ولي عهدي!
وأشار الفقيه "أبو نصر البخاري" أن يكون يوم الجمعة بعد الصلاة هو موعد اللقاء مع الأعداء، بعد أن يدعو جميع الخطباء للمجاهدين في سبيل الله على المنابر، وصلى بهم الفقيه البخاري، وبكى السلطان، فبكى الناس لبكائه، ودعا ودعوا معه، ثم قال لهم : من أراد الانصراف فلينصرف، فما ههنا سلطان يأمر وينهي. ثم أخرج السلطان كفنه ليراه جنوده ففعلوا مثله.
وبدأ الزحف إلى الروم، فلما اقترب السلطان منهم نزل عن فرسه، وسجد لله-عز وجل-ومَرَّغَ وجهَه في التراب، ودعا الله، وطلب منه النصر على أعدائه، وأخذ في التضرع والبكاء، ثم ركب فرسه، وهجم على العدو فحملت العساكر معه، وكان نصر الله على الرغم من قلة عدد المسلمين وكثرة أعدائهم ، كان أرسلان، رحمه الله، عادلاً رحيمًا مقرّا بأنعم الله عليه، يتصدق على الفقراء، ولا سيما في رمضان
وشاء الله أن يقتل المسلمون من الروم عددًا كبيرًا حتى امتلأت الساحة بجثث القتلى منهم، وأُسر ملك الروم، وافتدى نفسه بألف ألف وخمسمائة ألف دينار، كما افتدى قواده، وكان موقف أرسلان قويّا، يستمد قوته من عزة المسلم الذى يستمد عزته من عزة الله سبحانه، فقد فرض أرسلان على ملك الروم أن يرد كل أسير مسلم في أيدي الروم، وشرط عليه أن يرسل إليه عساكر الروم عند طلبها في أي وقت.